03.11.2016, 18:25
Pressemitteilung
الحداد على سوريا
ارتداء علامة واضحة ضد القتل و بدء توقيع عريضة عبر الانترنت
معاناة الناس في أنحاء كثيرة من سوريا لا يمكن وصفها ننذ بدء الحرب ، و رغم كل المبادرات تستمر الحرب بصلابة اكبر.
كثير من القساوسة و التجمعات الانجيلية في عمادة راينغاو-تاونوس لا تريد أن تقف موقف المتفرج ، بل فعل شيء كالضغط.
لوقف القتل في سورية دعونا نرتدي في نوفمبر / تشرين الثاني شارات الحداد على من سقطوا ، بدأت هذه الفكرة من عند القس ماركوس آسيلي جنباً الى جنب مع زملائه.
شارة سوداء على اليد ، لا يهم (أين ، مكان خاص ، مكان عام ، في المدرسة ، في مكان العمل ، في الكنيسية ) و زلك لحث الساسة في المانيا و الاتحاد الاوروبي لاستخدام كافة الامكانيات المتاحة و الوقوف الى جانب الشعب الذي يُعاني و عدم البقاء صامتين.
نشر عريضة على الانترنت و جميع شبكات التواصل الاجتماعي و هي:
"نحن حزينون على الأطفال و النساء و الرجال الذين فقدوا حياتهم في الحرب السورية و أن نطالب بوقف القتل و مساعدة الناس الذين يعانون ، أن نوجه التماساً للمستشارة الالمانية ووزيري الخارجية و الداخلية من قبل قساوسة انجيليين في عمادة الراينغاو-تاونوس "
باتريسيا غارنادت تقول: " الارهاب يقترب من اللاجئين السوريين الذين أقدّم لهم شخصياً المساعدة ، كل قصص حياتهم تجعلني أحزن ، و على الرغم من أنّهم يعيشون الآن في أمن و حرية ، إلّا أن الكثير من أقاربهم يعيشون حالياً في وسط الحرب ، لماذا من الصعب إيجاد ترياق ضد الكراهية ؟ ماذا ارتكبنا من أخطاء؟ كيف يمكننا بناء جسر من التفاهم في منطقة الحرب كما هنا في بلدنا ؟ "
و في الحاجة للروح القُدُس يقول القس لمنطقة جنوب ناساو أوليفر ألبريشت: " الصلاة دائما جيدة ، قد تبدو أحياناً و كأنّها الخلاص الوحيد ، لكن ماذا بعد ؟ ، بالنسبة لي فإن حملة الحداد على سورية هي توسّل و رجاء من الله لرحمة الشعب الموجود في حلب و هناك الكثير من الجمعيات الكنسية و المنظمات القادرة على المشاركة في هذا المخطط .
أمنيات طيبة